طريق الاسلام

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Powered By Blogger

مرحبا بكل من هو إيجابى


مرحبا بكل من هو إيجابى , ومن هو يريد الخير لنفسة والآخرين ومرحبا بكل من يريد أن يتغير .

الثلاثاء، 31 مايو 2011

ردا على من قال ان قيادة المرأة فى السعودية حرام !! ( رائع بطريقة مش طبيعية )

رسالة لمنال الشريف: أولاً: الحمدلله الذي فك أسرك وجعلك نموذجآً لبنات جنسك. اذا خفت فحتى العظماء يخافون ثم يتزنون (ولى مدبراً). إذا وعدتيهم بشي: فلا حرج، (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا أثم عليه). إذا قررت الهجرة: حقك (ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة). إذا قررت التريث: حكمة (فاصبر وما صبرك إلا بالله). إذا قررت الاست...مرار بحملتك: إقدام وشجاعة (فإذا عزمت فتوكل على الله). إذا قررت الهدوء: استراحة المحارب "أرحنا بها يا بلال". مهما قررت: فقد عملت ما ينبغي أن تعمليه. مهما قررت فقد خلدك التاريخ المعاصر. لا تبالي بمن نال من عرضك وأهلك، صنيع هؤلاء ليس من الإسلام في شيء. أعراض الناس عندهم مسفوكة، ونساء المسلمات عندهم ممتلكات، لو كانوا يحفظون العرض لحفظوا عرضك. اقتدي بجدك الأكبر صلى الله عليه وسلم. تأسي به وبجدتك فاطمة رضي الله عنها. اعتراضك على القانون أو المظالم لا يعني خروجك على النظام. فرق بين النظام والقانون. القانون يجب أن نثور عليه كل يوم، كل وقت، وأولنا المشرعون والقانونيون؛ لأنه متغير، ويجب أن يتجدد باستمرار. منع المرأة حق القيادة ظلم وتخلف، ولا علاقة له بدين أو عرف. كما قال الشيخ أحمد بن عبدالعزيز بن باز في هذه المسألة: هم يخافون من المرأة ليس على المرأة. تحركك يحرك المياه الراكدة ولا يشعل الفتن والثورات. منال مثال.

السبت، 14 مايو 2011

مجلس التعاون 2012


by Salah Al-Rashed صلاح الراشد on Wednesday, May 11, 2011 at 1:06am
فكرة انضمام الأردن والمغرب للخليج
فكرة انضمام الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون فكرة فاقت المتوقع لأول مرة في أعمال مجلس التعاون؛ فهي فكرة ذكية جداً، وتعطي مؤشراً على أن دول مجلس التعاون الخليجي وقادتها ما زالوا في مستوى ذكاء قيادي، على خلاف بقية الحكام العرب وما يسمى بمجالس الجيوش، الذين تشير كل المؤشرات إلى دنو تساقطهم واحداً تلو الآخر ربما مع نهايات العام 2012

لماذا خطوة الانضمام؟
لاشك أن قادة دول مجلس التعاون يدركون خطورة التغيرات التي بدأت تجتاح المنطقة العربية، خاصة بعد الثورات الشعبية التي أسقطت حتى الآن نظامين وثلاثة على الطريق، وكلها أنظمة دكتاتورية، أمنية، قوية. ودول الخليج أصلاً لا تملك هذه القوة الأمنية في بلدانها كتلك التي سقطت أو على الطريق. إن العالم العربي تحت تغيرات سريعة وضخمة، وقادة الخليج يدركون أن التغيير سيجتاح كل المنطقة بما في ذلك الخليج، إن عاجلاً أو آجلاً، وهم يدركون أن الشعوب بما فيها الخليجية تريد التغيير، وتريده الآن؛ لهذا باعتقادي بادر القادة في الخليج لتثبيت الأمن والنظام في الدول المستقرة والمتشابهة، وهي الدول الملكية بحكمها

هل يفيد هذا؟
في الحقيقة فقط بالانضمام لن يفيد كثيراً، رغم أني شخصياً مؤيد لأي تحالف أو تقارب عربي عربي أو حتى عربي غير عربي. وأي تكتل اليوم، شريطة أن يكون وفق رسالة ونظام واضحين، له أثر كبير على الاستقرار والتنمية

ما فائدته؟
أعتقد أنه سيؤجل تغير الأنظمة في هذه الدول الثمانية (الخليج والأردن والمغرب) قليلاً، ربما عدة سنوات، شريطة أن تصمد السعودية، بالذات في داخل العائلة الحاكمة، وتحسم موضوع الخلافة والحكم. إن سقوط الملكية السعودية سيسقط كل الدول الملكية الثمانية في غضون سنة أو سنتين. إن التغيير القادم لا محالة منه، في كل العالم ليس فقط المنطقة العربية، بل العالم كله، لكنه في الوطن العربي متعجل

هل بالامكان تغيير هذه الحتمية؟
كل مصير يمكن تغييره! كل مستقبل أو احتماليته يمكن تغييره. هل بالامكان استقرار هذه الأنظمة لتتحول إلى أنظمة ملكية مستقرة؟ أعتقد أن الجواب نعم، لكن بصعوبة بالغة. لو أن هذه الدول فعلاً كانت جادة في حفظ الاستقرار وفي الوقت نفسه حفظ الملكية فإنه من الممكن لكن برأيي بالتغييرات التالية
  • تضعيف دور الأسر الحاكمة في الحكم، وتحويلها تلقائياً عبر الأيام إلى أسر مالكة - مثل بريطانيا وهولندا وغيرها
  • المبادرة بأسرع وقت، بالذات في المملكة العربية السعودية، إلى انتخابات شعبية عامة لمجلس برلمان ومجلس بلدي ليس فيه تدخل في التعيين من قبل القادة أو الحكومة. بمعنى آخر: تحميل الشعب مسؤولية اتخاذ القرار وتحديد المصير
  • تخفيف الوزراء من الأسرة الحاكمة وبالذات منصب رئيس الوزراء  ليصبح رئيس الوزراء شعبياً وليس من الأسرة الحاكمة، والوزراء تشكلهم المجالس البرلمانية والأحزاب الغالبة لا الحكام
  • تأسيس دساتير ودول مدنية لا دينية ولا أيديولوجية، بل متفتحة شاملة للجميع
  • المسارعة في العملة الخليجية الموحدة لتعزيز التقارب والاستقرار بين الشعوب الأعضاء في المجلس، وإدخال الأردن والمغرب لاحقاً لتكون عملة مجلس التعاون 
  • تقوية المغرب والأردن ودعم التنمية فيها بشكل سريع وقوي. الأردن وضعه جيد، باستثناء الوضع المادي، وهذا يتطلب شيء من التخطيط الاستثماري، وجعل الأردن "أوف شور" (مقر تصنيع كالصين) والمغرب "أوت سورس" (مقر تصدير كالهند) للخليج. يعني أن الخليج سيوجد للمغرب والأردن دعماً ماليآً مستقراً مقابل خدمات في الأرض وتصدير. الوضع في المغرب يحتاج عملاً أكبر، فالمغرب أقل تنمية بكثير، ونصف سكان المغرب في أمية، لكن الخليج لديه السيولة الكافية لتحريك الاقتصاد وبناء التنمية مقابل الاستفادة من العمالة والتصدير والاستثمار بالذات في السياحة
  • تسهيل التنقل بين هذه البلدان ومواطنيها والاستثمار والعمالة
  • ادخال الأردن والمغرب في منظومة "درع الخليج"، وعمل معاهدات أمنية قوية تمنع تدخل قوات أجنبية أو اطماع ايديولوجية متطرفة داخلية أو الاستعانة بخارجيين، كما حصل في البحرين، والتي نجحت فيها البحرين بدعم السعودية من منع تدخل إيران، وأفسدت عليها المخطط من بدايته  - هذا الكلام لا ينفي مظلومية الشيعة في الشرقية أو البحرين، لكن مصلحة البلد العامة والأمة والشعوب فوق المظالم. لو لم تتدخل السعودية بهذه السرعة لصار الخليج في الطريق لمستعمرة إيرانية، ولصار السنة جماعات مقاومة مسلحة
  • إقرار مبادئ حقوق الإنسان بغض النظر عن الدين والطائفة والجنس والأصل، وكسر خرافة المحاصصة التي تتبعها بالذات الكويت، فهو مبدأ مدمر ورجعي يدخل البلاد في نفسية من يقتطع من الكعكة أكثر. هذا يتطلب كذلك حقوق الأقليات، وحقوق المرأة بالذات في السعودية (الأسوأ في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان)، وكذلك حقوق العمالة والوافدين ..الخ
  • دعم عجلة التنمية المستدامة، التطور والتقدم مع الحفاظ على البيئة التي دمرتها العمارات والمبانى العالية من دون سلامة للبيئة كما في دبي وأبوظبي والرياض
  • دعم العلم والبحث العلمي الجاد، والعمل على الطاقة البديلة التي ستجتاح العالم قريباً جداً بالذات المتعلقة بالنانو تكنولوجي والبيتو تكنولوجي
  • بناء علاقات اقتصادية وسياسية متينة مع دول العالم المتحضر
  • مد جسور المحبة والتعاون والتعاطف مع العالم العربي بالذات بعد فشل الثورات، واحتضانها في منظومة أكبر مثل الولايات العربية 
إن هذه الاصلاحات الكبيرة ستضمن تعزيز احتمالية استقرار الأسر المالكة (ليست الحاكمة)، لأنه لا شيء يضمن حالياً استمرارية الحكم بهذه الطريقة. إن الأسرة المالكة في بريطاينا مستقرة، وهي تدرك في العمق، أن استقرارها بسبب سلاستها ومرونتها التي انتهجتها مع بداية الثورات الأوربية. ولتبقى الأسر المالكة، فهي أسر كريمة، وقدمت ما لم تقدمه الثورات العربية القومية والاشتراكية والحزبية، القديمة وكذلك ما ستؤول إليه الثورات الحديثة. بل أني أعتقد أن هذه المنظومة لو مشت بهذه الطريقة فلريما تجر دخول بعض الدول في المنظومة، كدخول اليمن (بعد سقوط عبدالله وفشل الثورة) وسوريا (بعد سقوط البعث وتناحر القوى)، ولربما دخلت في كونفدراليات لمجلس تعاون قوي وعضو في جامعة الدول العربية الضعيفة، والتي زاد ضعفها مرشح مصر الأول حالياً! بل باعتقادي أن كونفدرالية الولايات العربية (لاحقاً) ستكون المؤثر الأكبر في جامعة الدول العربية، لأن مصر حالياً في أزمة نفسية وملاحقات وفتن لن تستطيع السيطرة عليها بأقل من عقد كامل، فحتى الآن لم يتحرك الإسلاميون والأقباط والمتطرفون، ففور تحركهم تكون دخلت في غيبوبة، نأمل ألا تطول
وهل لمصر من حل؟ طبعاً، مرة أخرى، كل مصير يمكن تغييره، المشكلة أن لا أحد يعمل حالياً على تغييره فهي تسيير في احتمالية ضبابية، والكلام أكثر ضبابية في تونس، التي لم تبدأ بعد آثارها الجانبية. أما ليبيا فهي ساحة تنظيم القاعدة الجديد (ليست القاعدة الحالية، فالقاعدة الحالية انتهت)، فالبلد متسلح والساحة متدربة والأرض جاهزة بعد زوال النظام وتصارع القبائل والجماعات. وهل لليبيا من احتمالية أفضل؟ الجواب: أيضاً وطبعاً نعم، لكن لا أحد حالياً يفكر فيه كذلك

شكل العالم العربي في عقدين
سينقسم العالم العربي إلى ثلاثة أقسام: العربية الملكية الدستورية (دول ديمقراطية ملكية)، والعربية الثورية (دول ديمقراطية عسكرية)، والعربية المتفرجة. هذا طبعاً على الاحتمال الأفضل، وأغض الطرف عن الاحتمال غير الجيد


أين الغرب من كل هذا؟
إن الغرب مشغول في مقتل بن لادن وملاحقة الظواهري والعولقي والخوف من سيطرة الإسلاميين المتطرفين .. الخ. وهؤلاء الذين ذكرت لا يشكلون مستقبل الوطن العربي، بل أن الظواهري وبن لادن والعولقي وألف مثلهم لا يشكلون أي أهمية ألبته في تشكيل أي حاضر أو مستقبل للوطن العربي، ولم يكونوا كذلك أبداً، بل كانوا مادة الفاشلين من المحلليين والقنوات الفضائية. وأنا مستغرب من هشاشة الإعلام والسياسة الغربية والعربية. شيء محير، كأنهم يتعمدون عدم النظر

من يشكل مستقبل العالم العربي؟
الذي يشكل العالم العربي حالياً قوتان: قوة اليأس المسيطر على جموع من الشباب، وقوة الوعي الذي يتحرك فيه قلة قليلة لكنها مؤثرة جداً في العالم العربي. في نهاية المطاف سيكون النصر للقلة القليلة الواعية، لأنها ليست في حرب ولا صراع، هي في بناء، هي في اللحظة، في الحاضر، في الآن. الآخرون بالأمس وفي الغد، يعني أشباح، غير موجودين!! إن عاجلاً أو آجلاً سيختفون، أما الواعون فموجودون، لا يأس من ماض ولا شغف لمستقبل

ما مدى أهمية هذه التغيرات؟
هذه التغيرات طبيعية، ومتوقعة، لكنها في العمق لا تشكل أي أهمية حقيقية. هي مهمة لأصحاب الفكر الإيديولوجي (العقدي والديني)، والأحزاب والعصابات السياسية واللوبيات والغرب السياسي. لكن ليس لها أهمية لأصحاب الوعي. صاحب الوعي العالي يعيش في دكتاتورية ويستمتع ويؤثر، وفي ديمقراطية ويستمتع ويؤثر. التغيرات السياسية هي تغيرات سطحية جداً

إذا كنا من أصحاب الوعي فنحن سوف نستفيد من أي تقارب بين الشعوب. المتضررون هم أصحاب المصالح الخاصة والوعي النازل. لو انضم المغرب والأردن للخليج فسأكون شخصياً ومؤسساتي العاملة في ابتهاج أكثر. اللهم أتم هذا التوافق بين كل الشعوب في العالم؛ لأننا ربما نكون قريبيين من جعل الأرض مكاناً واحداً متوحداً للعيش، استعداداً للمرحلة أو البعد القادم


-------
ظهر الرئيس السوداني على التلفزيون والقى خطاباً للشعب: داير شنو يازول عليكم الله انتو عاوزيني رئيس ولا خلوني أمشي أنا بزاتي ما ناقص مشاكل
قالو له: أحنا عاوزينك يا رئيس عليك الله ماتمشي أحنا بزاتنا مافينا حيل للمظاهرات

الاثنين، 2 مايو 2011

من يفرح اليوم بمقتل أسامة بن لادن

ونستنكر من يفرح اليوم بمقتل أسامة بن لادن

د. صلاح الراشد
أنكرنا على من أحتفل بمقتل صدام أو فرح بمقتل أبنائه، ونستنكر من يفرح اليوم بمقتل أسامة بن لادن وبمقتل ابن وأحفاد القذافي. قتل أي إنسان خسارة وشعور حزين. لاشك أن خيار أسامة بن لادن كان خاطئاً، وكان من الممكن آن يكون إنساناً نافعاً ومعيناً، لكنه اختار ما يضر بالبشرية والاسلام والمسلمين، وكنت أتمنى لو كان رد عما كان عليه وأصلح ما سلكه آخرون بسببه. غفر الله له ولزوجاته وأبنائه الذين لقوا حتفهم. ليس لائقا الاحتفال بموت أحد.

الأحد، 1 مايو 2011

دورة تدريبية نبوية على يد النبى الأعظم (صلى الله عليه وسلم) مدتها 15 يوما فى مركز نبى الرحمة

د. جاسم المطوع :-
لفت نظري حديث نبوي يستخدم فيه رسولنا الكريم أسلوباً تربوياً خاصاً يدرب من خلاله المتربي على استخدام مهارات التفكير لديه، والتخطيط للمستقبل، وتحريك الطاقات الكامنة لديه، وكأنه دورة تدريبية مدتها خمسة عشر يوماً، وقد نجح المتدرب بعد ذلك فسلمه رسولنا الكريم الشهادة الخاصة بالدورة. وتبدأ القصة التي يرويها لنا أنس بن مالك رضي الله عنه فيقول: (إن رجلاً من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله (أي يسأله العطاء لأنه فقير) فقال له رسول الله: أما في بيتك شيء؟ قال: بلى حلس (جلد) نلبس بعضه ونبسط بعضه، وقعب (فخار) نشرب فيه الماء، قال: آتني بهما، قال: فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: من يشتري هذين؟ فقال رجل: أنا آخذهما بدرهم، قال: من يزيد على درهم؟ مرتين أو ثلاثاً، فقال رجل: أنا آخذهما بدرهمين! فأعطاهما الأنصاري وقال: اشتر بأحدهما طعاماً فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوماً (فأساً) فائتني به. فأتاه به فشد فيه رسول الله عوداً بيده ثم قال له: اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوماً. فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء (بعد 15 يوماً) وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوباً وببعضها طعاماً، فقال رسول الله: هذا خير لك من أن تجئ المسألة (أي سؤال الناس) نكتة (علامة) في وجهك يوم القيامة). فالمتأمل في هذه الدورة التدريبية التي مدتها خمسة عشر يوماً يلاحظ معاني كثيرة درب عليها رسولنا الكريم الأنصاري، وقد غير عنده مفهوم الحياة من (سؤال الناس) إلى (العطاء والعمل والإنجاز) وبناء حياته بيده مستعيناً بالله وبالمهارات العقلية التي وهبها الله للإنسان بالإضافة إلى التدريب على الاستثمار وكيف أن قطعة الجلد والفخار كانا سبباً في غناه واكتفائه ذاتياً. وهذا هو المنهج الذي نتمنى أن تكون عليه وسائلنا التربوية لإيجاد جيل متميز وذكي لديه القدرة على الاستفادة مما أنعم الله عليه من النعم.