د.صلاح صالح الراشد

كــــن قــــوي الإرادة
د.صلاح صالح الراشد


1 حدد الدوافع والأهمية

كل عمل وراءه دوافع ، وبحسب قوة الدافعية تقوى الإرادة . لو كان العمل المطلوب البدء في تجارة وكان الدافع أو السبب وراء ذلك زيادة الدخل قليلا فإن ذلك لن ينشا إرادة قوية ، يجب أن يكون شيئا مثل إيجاد مصدر رزق أو حاجة للإنفاق على الأولاد أو ضروري لتسديد الديون المتراكمة ، قرر ومبدئيا إذا كان الأمر الذي ستقدم عليه يستحق فعلا هذا الهم أم لا .. إذا كان فأقدم وإلا توقف من الآن ولا تعطيه جهدا .

2 صغ ما تريد فعله

قم بصياغة ما تريد فعله في جملة واضحة ومحددة . إن هذا يعطي عقلك الباطن وضوحا ودافعية للاستمرار والإقدام . ليكن هدفك مصاغا بطريقة إيجابية لما تريد فعله وليس لما لا تريد ، وليكن مصاغا بطريقة قوية حماسية متفاعلة .

3 استشعر للحظة عدم حصوله

سل نفسك : لو لم تحصل عليه فماذا سيحدث ؟
استشعر هذا الشيء في كل جوانب حياتك . افعل ذلك ثم سل هذا السؤال : ما الذي سيحدث لو لم أفعل هذا الشيء بعد عشر سنوات ؟ استشعر جيدا مدى الألم لو لم تفعل هذا الشيء إذا كان موجودا .

4 استشعر مدى تحقيقه

سل نفسك : ما الذي سيحدث لو حققت ما أريد فعله بعد اتخذ هذا القرار ؟ استشعر ذلك جيدا ، ثم اسأل نفسك مرة أخرى : ما الذي أجنيه لو فعلت ذلك ثم مضيت عشر سنوات ؟ استشعر مدى الرغبة والظفر جيدا .

5 تخلى عن المحبطات الداخلية
ألغي من قاموسك كلمات مثل " أتمنى " ، " أحاول " ،
" لا أقدر " ، " لا أستطيع " " يمكن " .....
استبدلها بكلمات : " على بركة الله " ، " بإذن الله " ، " حتما "عسى الله أن "

6 ناقش الاعتراضات مسبقا
لكل قرار اعتراضات ، ناقشها وفندها قبل أن تقدم . ضع لكل اعتراض حججا واضحة ودامغة ومقنعة . لا تترك اعتراضا في نفسك دون أن توجد له جوابا وإلا أتعبك لا حقا .

7 لا تتردد
إذا عزمت بعد كل هذا ، فتوكل على الله ، إن الله يحب المتوكلين . أقدم ولا تتردد حتى ولو من باب أن تعود نفسك اتخاذ الإقدام وعدم التردد