طريق الاسلام

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Powered By Blogger

مرحبا بكل من هو إيجابى


مرحبا بكل من هو إيجابى , ومن هو يريد الخير لنفسة والآخرين ومرحبا بكل من يريد أن يتغير .

الأربعاء، 19 مايو 2010

سعة علم أوشو- صلاح الراشد

جورج كوردتجيف


ريما يكون أوشو هو الإنسان الأكثر قراءة على مدى ذاكرة تاريخ البشرية، هو قال عن مكتبته أن فيها 150,000 كتاب نادر، وأنه قرأهم كلهم، وأنا شاهدت بنفسي تعليماته وتخططيه على بعض كتبه من يديه. في العام 1980 توقف عن القراءة ومشاهدة التلفزيون وسماع الإذاعة الخ. وعندما سئل عن سبب ذلك أجاب بأنه لم يعد يجد جديداً يضاف له. إن عمر أوشو قليل جداً 58 سنة فقط، لكن مستوى وعيه، برأيي، 7,000 سنة! أي بعمر ذاكرة البشرية الدينية (المتدينون مسلمون ومسيحيون ويهود يعتقدون أننا مخلوقون فقط من 5,000-7,000 سنة، فآدم أول البشر، وآدم لا يتعدى عندهم كم ألف سنة. أنا طبعاً أعتقد أن هذا يتنافي مع العقل والنقل والعلم، فلدينا اثباتات علمية درستها في سنة أولى أنثروبولوجي بعظام بشرية تمتد لأكثر من عشرين ألف سنة، بل لا أشك أن الإنسان كان موجوداً من أيام الديناصورات، وأنا شخصياً عملت لي فحص DNA مع شركة أمريكية، ذكرتها من قبل، تبين آثر أجدادي لمدى 150,000 سنة!، والشركات موجودة في بريطانيا وأمريكا وبالذات كندا).

برأيي أن مصدر قوة أوشو من ثلاثة مصادر: المعرفة، والوعي، والعلامات. أما المعرفة فمن خلال نهمه غير الطبيعي بالقراءة، فهو قرأ كل كتب جبران خليل جبران وهو في سنة أولى الابتدائية، وقرأ الأنجيل، والجيتا وهو في الابتدائية، وقرأ معظم كتب الفلاسفة ومقالات لاوتزو وبودا ولم يتخرج من الثانوية! لم يشهد له في طفولته شيئاً سوى القراءة، لم يطلب أباه أي مبلغ إلا ليشتري كتاباً، لم يكن حائط بيته يرى ولا في الحمام ولا غرفة نوم والده ووالدته، بسبب الكتب المرصوصة عليه، وهو لم يتخرج من الثانوية! ما قرأه أوشو في طفولته قد يفوق أكثر مما قرأه جميع العرب الموجودون في فيس بوك، كأنه كان يعلم أنه يريد أن يحدث تغييراً كبيراً في كل البشرية لكنه لن يعيش أكثر من 58 سنة! وهو يرى أن الناس الذين استيقظوا لا يتعدون أصابع اليد (7-9 أشخاص)، وأعتقد يقصد منهم: الرسول صلى الله عليه وسلم، وعيسى عليه السلام، ولاوتزو، وكرشنا، وبودا، وبعض العارفين الصوفيين مثل الرومي.
أما المصدر الثاني فهو الوعي الذي كان يتمتع فيه. فالمعرفة الكمة دون وعي قد تضر أكثر مما تنفع أحياناً. والوعي هو معرفة نفسك وما حولك وعيشك في اللحظة. كان أوشو معلماً أعجوبة في الحضور والبداهة والتواجد في اللحظة. ماستر بمعنى الكلمة. ووعي أوشو في معاني الحياة وعمقها والناس كبير جداً، تسأله في المسألة يغنيك عن السؤال التالي!
وأما المصدر الثالث وهو العلامات الذين حظي بهم أوشو فهم أربعة لم يخالطهم أو يعاصرهم: الأول والأكثر تأثيراً جورج جوردتجيف (Gurdjieff)، ويسميه أتباعه من العرب كورجيه بالكاف الفارسية، وبودا (Buddha)، وكرشنا (Krishna)، وثانيهم تأثيراً عليه لاوتزو (Lao-Tzu).

تحدثت عن لاوتزو في منتدى قانون الجذب هناك في مجموعة مقالات في شرح مقالاته، وأنوي طباعة الكتاب قريباً إن شاء الله. فلا وتزو لاشك علامة الشرق بلا منافس، وهو صاحب هذا الفكر الشرقي المؤثر، وهو أعظمهم من الأربعة. وأما جورديتجيف فهو مبحثنا هنا في مسألة أنا منذ زمن أتتبعها، وهي مصدر قوة الشخص في التأثير.

مصدر علوم جوردجيف
جورج كوردجيف ولد في أرمينيا في العام 1866 وهاجر في طلب العلم لدول كثيرة شرقية ثم رحل إلى أسطنبول وعاش في بيت مقابل بيت العلامة جلال الدين الرومي ثم استقر في باريس في فرنسا وتوفى فيها في العام 1949 عن عمر ناهز 86 سنة. تأثر جوردجيف بالفكر الإسلامي الصوفي، وتتلمذ على يد بعض معلمي الصوفية بالذات من الهند وتركيا، وسمى منهجه فيما بعد The Forth Way وهو مصطلح صوفي معروف، ومعناها "الطريقة الرابعة"، وتعمل على التوازن بين الروح والعقل والجسد، وفيها طريقة رقص، وهو يتقنها وكان يعلمها طلبته، وهي الطريقة الشهيرة عند الصوفية، ابتدأها الرومي، وتخدم الجانب الجسدي، وجانب الروح ركز فيه على جانب الوعي ويسميها Self-Remembering أي "تذكر النفس" لأن نظريته تقوم على أن الإنسان ينسى نفسه، ويعيش غش الآخرين وطريقتهم وما يصنعونه، وهو وهم كالحلم فهذه الطريقة تعينه على الوعي والانتباه والاستيقاظ والتذكر. والجانب العقلي هو إدراك أن التغيير لا يصلح في المجاميع بل لابد أن ينشأ في داخل كل نفس. ومن ذلك يأتي التأثير. إن هذه المسائل العميقة الأصيلة التي هي عمق رسالة الإسلام، على الأقل التي أراها، وهي التي نساها المسلمون مع الأيام فعاشوا وهم القتال والكراهية والمؤامرة الخ. المنهجية المعروفة، من أين جاء بها؟ وهي في ذلك الوقت سر لا يعرفه غالب الناس، كما اليوم كذلك، لكن اليوم الناس أكثر وعياً من القرن الماضي والذي قبله، فالناس في ذلك الوقت مشغولة بالحروب، والكراهيات، وتسيير وتجميع الجموع، وقيادة الشارع باسم الدين والدعوة والتبشير والسلام الكوني .. الخ، والمسلمون مشغولون بمسائل فقهية لا تتعدى ثلاثة شهور دراسة لطفل، ومسائل خلافية، ولوم وعتب على الماضي السني أو الشيعي، ومع أو ضد ذاك الحاكم أو الدولة .. والمسيحيون في عالم من الجشع المادي بعد الثورة الصناعية، وتقسيم غنيمة الدول والشعوب المسيرة والغافلة، وفي ركض وراء فسيفسات، وأكرمهم من أنشغل بعلوم وفنون واختراعات، وهم قلة .. فمن أين جاء بكل هذه الأفكار التي هي عمق فكر أوشو والذي هو عمق فكر قرابة ألف شخص اليوم يقودون الفكر البشري (البقية ما زالت نائمة). من أين جاء بهذا؟
عند التحري تبين لي التالي. بنى جوردجيف فكره على ثلاثة مصادر رئيسية: أبوحامد الغزالي، وحجة الله ملا نصرالدين، والقرآن الكريم والسنة. هذا الأمر كان يعرفه فقط بعض الطلبة المقربين منه، بالذات العرب والأتراك الذين رافقوه وهم قليل وقتها؛ لأن العرب في ذلك الوقت كانوا أجهل الشعوب، فقد كانوا في حيص بيص، فلإن كان العالم في نوم في ذلك الوقت فإن العرب كانوا في سبات عميق، يصنعون الكذبة فيصدقونها ثم يعيشونها.
والسبب في قولي هذا أن جوردجيف لم ينفك يذكر ملا نصرالدين في كل لقاءاته من كثرة ولعه فيه. وملا نصرالدين رحمه الله رجل صوفي عاش بتواضع في القرن الرابع عشر ميلادي، وكان الناس يظنون أنه مجنون ومعتوه، فقد كان يصطنع التعليم العميق بالمزحة والضحكة (مثل شخصية جحا). وملا نصرالدين رجل فوق التحليل، لا يمكن تحليل شخصيته، وقد اجتهد كثيرون في الشرق والغرب تقليد شخصيته لكنهم لم يتقنوها. لو شاهدت فلماً لودي آلن الأمريكي فستعرف بعض الملامح المقصودة. وجميع نكت أوشو هي من جوردجيف، وجوردجيف من ملا نصرالدين.
وأما الغزالي، فهو حجة الله، المجدد، ليس له مثيل في عصره ولا بعده، قيل أنه يقرأ منذ نعومة أظافره، وكان كثير السفر، فاعترضه قطاع طرق مرة، وسرقوه فلما أصروا على أخذ بعض مراجعه وكتبه، طلب منهم مرافقتهم مع الكتب بضع ساعات، فظل ينظر فيها حتى حفظها كلها. وأنا شخصياً كنت مغرماً بالغزالي في بداية شبابي، وقرأت له كل كتبه، وكنت وقتها متبنياً للمنهج السلفي، ومع ذلك كان يسحرني، فاسرق الوقت في غير أوقات قراءتي لابن تيمية وابن القيم والتفسير، وأخلو معه في فلسفاته أو إحياءه أو فقهه. والغزالي أثر في كل الأمة الإسلامية، حتى مع من خالفوه، فعلم أصحابه وأتباعه وأعداءه. وكل من جاء بعده في فن التأليف عالة عليه، فلو قرأ شخص "إحياء علوم الدين" لعلم هذه الطريقة الفذة التي صنف فيها موسوعته تلك، يأتي بالمسألة الروحية أو القيمية فيعرفها ثم يأتي بآيات ثم بأحاديث ثم بأقوال الصحابة ثم بأقوال التابعين ثم بأقوال الأولين من الأغريق والأمم الأخرى ثم يضع عليها بهاراته. فذ في كل كلمة قالها. حتى من خالفه كالإمام عبدالرحمن بن الجوزي، الذي كان يكره الصوفية، كان أسيراً له، ومشى على نهجه، فألف "صيد الخاطر" وكان نهماً في القراءة، حتى أني أظن أنه ثالث أكثر رجل قرأ في التاريخ بعد أوشو والشيخ علي الطنطاوي، وهذا من تأثره بشخصية الغزالي. ثم ألف كتابه الشهير، وقد شرحت هذا الكتاب، من حفظي وحبي له، وأنا عمري خمسة وعشرين عاماً على جمع من مائة طالب علم، كلهم بسني أو يكبرني، وبعضهم يكبرني بكثير، والكتاب هو "منهاج القاصدين"، و"منهاج القاصدين" هو تلخيص لكتاب "إحياء علوم الدين" للغزالي. فانظر أثر هذا الرجل. فالصدق أن يصل أثرك حتى على خصومك. لا يستطيعون أن ينفكوا عن أثرك حتى وهم يخالفونك، يسمعون لك ويقرأون لك ويردون عليك. ومثل ذلك يقال عن بن تيمية، رغم أن بن تيمية رحمه الله يذكر الغزالي بخير، لكنه على غير منهجه، ومع ذلك فنهجه كله في موسوعة "الفتاوي" وبقية المؤلفات على طريقة الغزالي في البحث. والعظمة هنا تأتي من هذه النقطة. الناس لا تتبعه تقليداً لكنها متأثرة فيه جداً. جوردجيف متأثر جداً بالعلامة الرومي رحمه الله ومع ذلك ينتقده مع حبه له. أوشو متأثر جداً بكوردجيف لكنه يخالفه في مسائل كثيرة، بل فاق الطالب معلمه. الشيخ أحمد بن باز مختلف تماماً عن أبيه العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز. هذا من عظمة الشيخ بن باز - رحمه الله أن يكون ولده مستقلاً عالماً يقول رأيه المختلف والمتنور. ابن تيمية مختلف عن الغزالي والعز بن عبدالسلام، هذا من عظمة الغزالي والعز رحمهما الله. محمد صلى الله عليه وسلم مختلف عن جميع الأنبياء وعلامات الدنيا. هذا من عظمته صلى الله عليه وسلم. 99٪ من الأمة اليوم غير مختلفة! هذا من صغارهم وضعفهم وقلة مكانتهم وثقتهم. مجموعات من البغبغاوات النائمة! ( المعذرة، عفوية :-) ).
وسبب قولي أن المصدر الثالث هو القرآن الكريم والسنة مسألتان: الأولى: بوح بعض طلبة العلم عنده عنه بذلك، ومنهم بعض العرب والأتراك، والثاني كون أهم ما يقوله متوافق مع عمق ما يدعو له القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو طبعاً مغيب تماماً عم المسلمين اليوم، ولا يعرفونه ولا يدركونه ولا يفقهونه. فلما أقرأ له ألحظ أن هذا العمق غير موجود لا عند المسلمين ولا الغربيين ولا الشرقيين، هو عمق موجود في روح ونصوص القرآن الكريم والسنة النبوية أدركته قله من البشرية.
إن هناك مسألة أخيرة في موضوع كوردجيف وهي أنه من أوائل من تحدث عن "سر الجذب"، كما يسميه، ولذا اقتبسوا منه "السر" و"الجذب"، فهو صاحب الفضل في القرن الماضي في طرحه هذا العمق.

أوشو عظيم:
وجه لي أحدهم سؤال: كيف تقول إنسان عظيم وهو يدعو إلى كذا، ورأيه في كذا كذا، وعنده كذا وكذا .. الخ. قلت: نفس السؤال وجهه لي مرة أمريكي بعد أحداث سبتمبر في ندوة في أمريكا: كيف يكون القرآن عظيماً وهو يقول: (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَد)؟! قلت له وأزيدك من الشعر بيتاً: ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ)، ويقول: (ولا تقربوا الصلاة) .. وكثير من هذا!! مشكلتك أنك بنيت الافتراضية ثم اقتطعت الكلام من جملته. ثم شرحت له المعادلة، فما أردى هذا الفعل في بعض الناس. يدخلون حديقة في قمة الجمال، مئات السنين من البناء الشجري والزهري والأرضي فلا ترى عينيه إلا الدود والفئران .. فما دل ذلك إلا على نفسه!

إن أوشو عظيم، وأستاذه عظيم، وتلقى من عظماء الإسلام، ومصدرهم هو العظيم سبحانه وتعالى، فمن لم يرى العظمة في ذلك فأي عمل ممكن أن نعمله له؟!

سألني آخر: وهل مريم نور من طلبته وعلى نهجه؟ مريم نور سيدة فاضلة لكن لا علاقة لها بمنهجية أوشو مثلها مثل مائة عربي وأمريكي في الفيس بوك يزعمون أنهم يعرفون أوشو ويمثلون فكره .. هذا لو صح لصح أن هذا المليار اليوم من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم! وفكر ومنهج محمد صلى الله عليه وسلم من كل ذلك براء.
Salah el Rashed

هناك 5 تعليقات:

  1. http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B4%D9%88

    ردحذف
  2. من هو أوشو ؟

    هو جندرا موهان جين ،ولد لعائلة فقيرة جدا تنتمي للديانة الجينية في وسط الهند عام 1931، لم تستطع أسرته التكفل به فسلمته لجده، درس ودرّس الفلسفة في جامعة جبل بور،

    كان أوشو ماسونيًا، وأول ما دعا له بين العامة: الرأسمالية وتحديد النسل وحرية الجنس.[1][2]

    وكان أول سفير لأوشو في نيبال عام 1969 هو أناند أرون كان يعمل مع شركة "إسرائيلية " في نيبال.[1]

    يشترط على أتباعه الموافقة على الإجهاض في حالة الحمل ثم قرر فيما بعد على إعقام النساء من أتباعه وقد طلب من الحكومة الهندية السماح له بتسيير أتباعه عراة تماما في المدينة وكانت حجته أن الأنسان ولد دون ملابس، وتقدم بنفس الطلب فيما بعد للحكومة الأمريكية، وفي كلتا الحالتين رفض طلبه.[1]

    في الستينات غير اسمه إلى المعلم راجنيش وبدأ يلقي محاضرات وخطب في مختلف المدن الهندية، جعل الرأسمالية وتحديد النسل العنوان الرئيسي فيها


    أثناء ذلك كان يقدم سلسلة محاضراته " من الجنس إلى الضمير الكوني" والتي سمته العامة بسببها "معلم الجنس" وطرد من بومبي بسببها، حيث كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بعد سلسلة فضائحه، وهي المحاضرات التي جمعت في كتاب بنفس العنوان والذي مدحته مريم نور وطلبت من المشاهدين الإطلاع عليه ! في برنامج حديث البلد..




    غادر بومبي إلى بونا حيث منع من إقامة أي مركز له في المدينة مما أضطره فيما بعد لإقامة معبده خارج المدينة.


    كما تعرض أوشو نفسه لطعنة بخنجر من قبل شاب هندي، حيث رفضت السلطات الهندية حتى مجرد التحقيق مع طاعنه.




    كل ذلك كان يجري وسط تذمر واسع من سكان المدينة الذين لم يحتملوا رؤية أتباعه بملابسهم البرتقالية، ولم يدروا أنه بلغ بأوشو أن يطلب من الحكومة الهندية السماح له بتسيير أتباعه عراة تماما في المدينة وكانت حجته أن الأنسان ولد دون ملابس، وتقدم بنفس الطلب فيما بعد للحكومة الأمريكية، وفي كلتا الحالتين رفض طلبه.




    ضاقت الحكومة الهندية ذرعا به فمنعته من شراء أي أرض باسمه خوفا من فتح المزيد من المراكز، كما رفضت السفارات الهندية منح أي تأشيرة لمن يريد التوجه لمعبده، كما طالبته الحكومة الهندية بالضرائب المترتبة عليه، وبدأت بالتحقيق في عمليات نصب أرتكبها مع مساعديه، كل هذا أدى إلى هروبه مع أتباعه إلى أمريكيا عام 1981وبناء معبد أو مدينة كما تسمى، حيث كلفت الأرض التي أقيم عليها المعبد ستة ملايين دولار

    في بداية السبعينيات من القرن الماضي بدأ الغرب يتعرف على أفكار أوشو. عام 1974 وفي مدينة بونا الهندية تأسست حلقة فكرية حول أوشو، ومنذ ذلك التاريخ والزوار يقصدونه للاستماع إليه رغبة في التحول من عالم المادة إلى عالم الروح ومن عالم الروح إلى عالم المادة، ولم يترك أوشو جانباً من جوانب الحياة إلا وتحدث عنه داعياً إلى تطوير الوعي عند الإنسان والارتقاء بالروح الإنسانية إلى ما هو أبعد من المفاهيم الثقافية السائدة، إلى التعرف على الحياة من خلال الممارسة اليومية واختبار مدى أهمية الذات الإنسانية. وقد وضعت صحيفة سندي تايمز البريطانية أوشو كواحد من أهم ألف شخصية شكلت القرن العشرين

    ردحذف
  3. حكمة أوشوهذا الحكيم أو المعلم -كما يسمّونه- لديه آلاف الكتب والمقالات، أكثر من 13 ألف ساعة مسجلة، وقد أجاب على أكثر من 100 ألف سؤال. يقول في إحدى مقالاته: "أنا لا أدعوك إلى أن تصبح هندوسياً أو يهودياً أو أن تصبح مسلماً أو أن تصبح مسيحياً، أنا هنا لأساعدك لتصبح متديناً تقياً". وعُرف عنه إصراره بعدم رغبته أن يوضع له اسم أو توصيف فكري معين، انطلاقاً من إيمانه أنه لا توجد فلسفة تصف الحقيقة بشكل مطلق.

    وفي إحدى محاضراته تحدث عن نفسه قائلاً: "أنا أساعدك في إدراك السكينة في روحك، هذه ليست تعاليم ولا عقيدة ولا حتى قانون ديني محدد. لهذا أستطيع أن أقول أي شيء، أستطيع أن أناقض نفسي في الليلة مئات المرات".




    [عدل] المصادر^ أ ب ت أوشو : فلسفته حشمة الحروف ودعارة المعاني... من موقع صوت العروبة، اقتباس : وفاء عبد الكريم الزاغه.
    ^ مريم نور عار تاريخي على جبين العرب من موقع وطن
    تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%88%D8%B4%D9%88&oldid=7528567"

    ردحذف
  4. تبا لك يا صلاح الراشد وتب والله لأنت طلاح الماجن أتدعو للكفر بالله العظيم الذي خلقك من ماء مهين أغرك حلمه عليك حتى نصبت أوشو الذي لا يحسن الإستنجاء من الخراءة إلها وتضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم باسم الدين خبت وخسرت فالله ناصر دينه ولو بعد حين ،لعناتي عليك وعلى مريم نور ومحفلكم الماسوني والهكم إبليس شاهت الوجوه
    شهاب الجزائري

    ردحذف
  5. أسكت فض الله فيك يا أحمق والله لأنت أحمق من هبنقة لو كنت تعلم
    شهاب الجزائري

    ردحذف

رأيك يهمناويطورنا :-