طريق الاسلام

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Powered By Blogger

مرحبا بكل من هو إيجابى


مرحبا بكل من هو إيجابى , ومن هو يريد الخير لنفسة والآخرين ومرحبا بكل من يريد أن يتغير .

الأحد، 7 أغسطس 2011

أنا أستحق الصيام !



أستحق الصيام (1)
معنى الصيام في اللغة هي الإمساك :)
ولكن هل سألت نفسك : الإمساك عن ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعال معي ياصديقي نبحر معا في هذا العلم البديع
عندما فرض الصيام على بني البشر كان ومازال المقصود منه هو الإمساك عن كل مايخلل نظامه وطريقة حياته !!!
لم يكن الصوم المقصود منه التجويع أو التعطيش أو التتعيب بل المقصود منه الدخول لداخل الذات ومعرفتها والإطلاع لأسرارها ((وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)) سورة الذاريات آية 21
هل تتفق معنا أن الإنسان هو تجمع طاقي في سبع سماوات أو سبع شاكرات وان لهذه الشاكرات مداخل ومخارج وهي ما يطلق عليها الحواس.
وأن هذه الحواس أو الأعضاء التي تدخل منها الطاقة وتخرج تسمى الجوارح ووجودها يعني العمل بها لتدرك ماهية العالم المادي الخارجي الذي توجد فيه أنت حالياً !!!
وأن الطاقة النورانية القادمة من رب العالمين و نور السماوات والأرض هي طاقة لكل الكون وأنت من ضمن مخلوقات الكون لتستفيد منها من خلال هذه الجوارح.
وبما أن كل مافي الكون يوجد به هذا الطاقة النورانية فأنت عندما تمسك أو تصوم عن باقي الطاقات إلا الطاقة الإلاهية النورانية فأنت ستشعر بها تتغلغل في أطراف جسدك حتى أنك ترى أثرها قي العالم الخارجي من خلال تعاملك مع الآخرين الذين يشاركونك نفس الطاقة الرمضانية أو المخلوقات من حولك فلا تعد تسمع الضجيج القديم ولا ترى المناظر المزعجة بل تشتم رائحة البخور والعود وتتذوق من الطعام مايجود وتستشعر من الكون أسرار الوجود  ولهذا خص سبحانه شهر رمضان بهذا التشريف وقال  تعالى :
(( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ
شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) (البقرة:185)
من اليوم تعلم الصيام لترتقي لنفسك لأنك تستحق الصيام .
----------------------------------------------------------------------------
أستحق الصيام (2)
"أرحنا بها يابلال "
 قيلت من قبل 1400 سنة مضت من نبي الرحمة محمد عليه الصلاة والسلام وهي التي كتبت من عند الله سبحانه :)
الصلاة أو الصلة بين مصدر كل النور وخلقه :)
عندما كتبها الله عز وجل على الناس وخص بها من أسلم به وجعلها أحد أعمدة دين الإسلام حينها علمها كل الناس ولكن كانت لها أسرار ومعاني لا يدركها ولا يطبقها الا المستنير الواعي !!
نحن نعيش في عالم كوني به طاقات تتصل ببعضها البعض تحكمها قوانين ربانية عادلة ودقيقة .
فالشمس تجري بسرعة محددة في مسارها وكذلك القمر والأرض (كلا في فلك يسبحون ) ولكن ماعلاقتنا بكل هذا ؟؟؟؟؟
هل تتفق معنا بأننا نتنفس الهواء الذي تعرض لتأثير أشعة الشمس أو بلغة أرقى أتى من طاقات عليا سماوية ونشرب الماء الذي به خيرات من طاقات أرضية !!
نسمع أصوات شجية قادمة من سماء ونأكل من طيبات الأرض !!
مالمتكرر هنا ؟؟؟
سماء وأرض سماء وأرض سماء وأرض !!!
إبتسم وأقرأ بوعي ^________^
أنت تجمع لطاقات السماء والأرض :)
بك كل السماوات وبك كل الأراضيين !!!
( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
أن تصلي أي أن توصل طاقات السماوات الإنكماشية بطاقات الأرض التمددية أي :
أن يكون الجزء الأيمن من جسدك يندمج مع الجزء الأيسر منه , أن تمر طاقة الماء السالبة الى الجزء الأيمن الموجب وأن تمر طاقة الهواء الموجبة الى الجزء الأيسر !!
في الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم حكمة لم تدرك الى قبل أيام وهو سؤال يدور في خلد الجميع حيث قال : { صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة } !!!!! لماذا قال 27  ولم يقل 100 أو 1000 !!!!!؟؟؟؟
نعرف في علم الطاقة بأن الإنسان يكون حوله مجال من الطاقة مايساوي 50 سنتميتر وهو المجال الذي أذا دخل به أحد شعر بلإنزعاج والضيق ولكن المدهش والصدمة في الأمر هو
في محاضرة قريبة أثبت الباحث السوري الدكتور/ علي الكيالي بأن طاقة الفرد في الصلاة توازي طاقة 27 شخصا !!!
العلم نور والصلاة نور فتخيل بأن طاقة الصيام تندمج مع طاقة الصلاة ستصبح نورا على نور وتصبح كالسراج الذي يهدي الناس ولذلك قال تعالى :
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
أستحق الصلاة بخشوع ووعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يهمناويطورنا :-