طريق الاسلام

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Powered By Blogger

مرحبا بكل من هو إيجابى


مرحبا بكل من هو إيجابى , ومن هو يريد الخير لنفسة والآخرين ومرحبا بكل من يريد أن يتغير .

السبت، 24 يوليو 2010

من أفكار صلاح الراشد

قال تعالى (( قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ))

هل تعرف ان اسرار البرمجة اللغوية العصبية موجود بحمد الله في هذه الايات ؟؟

هل تعلم ان اعظم اسرار النظريات الشرقية . التايجي .. باقواتشوان .. موجود في هذه الايات؟؟؟

هل تعلم ان اصول الطريقة الثمانية تلك الطريقة التي حصل كل من جيل مان وزينج على جائزة نوبل في حقل الجسيمات الاولية في الفيزياء النووية انما تعود بحمدالله الى هذه الايات؟

هل تعرف بتعلق الطريقة الثمانية the eightfoldway بالبرمجة اللغوية العصبية وانها تعود الى هذه الايات ؟


اسال الله التوفيق والسداد

اولا الثنائية التزاوجية بين الاشياء

قال تعالى (( قل هو الله احد الله الصمد))

يثبت الله تعالى الاحدية الفردية والصمدية الاحدية في جلالته جلى وعلى , اما الخلق والامر فانه محكوم بالثنائية التزاوجية , وعندما شاهد الشرقيون تللك الثنائية التزاوجية والتي يسمونها بالين واليانغ في الخلق والامر جملة وتفصيلا ظنوا ان هناك اله للخير واله للشر او اله الين واله اليانغ.


ان الثنائية موجودة في الخلق الامر حيث اشار الله الى انه تعالى خلق من كل شيء زوجين وجعل كلامه القران والذي اما خبر او امر او نهي مثاني ..... ان الثنائية التزاوجية تقتضي وجود عنصرين

*العنصر الاول الذكر
*العنصر الثاني الانثى

في الحسيات وهو ما نعلمه ونعرفه وكذلك في المعنويات قلبيا وعقليا ونفسيا ومراد عنصر الذكر معنويا هو انه الفاعل والمؤثر والمعطي ومراد الانثى معنويا هو انه المفعول به والمؤثر به والمستقبل.... ان العلاقات بين الناس لاتخرج عن اطار هذا الاحكام .. فانت اما ان تكون بذكورة في علاقة مع شخص ما المعنوية قلبيا وعقليا ونفسيا فتكون انت المعطي والمؤثر عليه في اقواله واعماله باقوالك واعمالك او العكس وعلم البرمجة اللغوية العصبية انما يبحث في هذا الموضوع بالتاثير في الاخرين والاستحواذ على قلبياتهم وعقلياتهم ونفسياتهم وقيادتهم بها

ان الثنائية التزاوجية تكشف لنا عن حقيقة عظيمة وهي انك لايمكن ان تكون مطلقا بذكورة معطية وفاعلة ومؤثرة في الاخرين او بانوثة مطلقة مستقبلة ومفعولة بها من الاخرين معنويا في القلبيات والعقليات والنفسيات .. لانها لم تكن اصلا لاكمل الخلق الانبياء , وهذا سر قل هو الله احد واحديته المطلقة حسيا ومعنويا تبارك وتعالى.. ولكن الامر بين هذا وهذا وبنسب...

انك قد تكون متميز بذكورة فاعلة في القلبيات ولكنك في العقليات بانوثة مستقبلة وهكذا ... ان هذا يكشف لنا ان الوهم الذي ترسخ عندنا بسبب التقليد من ان المرأة مطلقا تكون مستقبلة ومفعولة بها في المعنويات غير صحيح وهذا ما يجده الواحد منا مع والدته واخته وزوجته

.. فقد تكون بعض النساء متميزة بذكورة في النفسيات والقلبيات اقوى من كثير من الرجال فتؤثر فيهم وتقودهم وشبهة ان المرأة ناقصة عقل ودين مقيد بان ارادة الانسان تتحرك احيانا بفعل القلبيات واحيانا بفعل النفسيات واحيانا بفعل العقليات , فاذا كان القصور عند المرأة في العقليات لان الرسول صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى فان النساء في القلبيات والنفسيات كثير ما يحركن به الرجال نحو الاعمال العظيمة ,

ولعل في قصة اسلام حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه خير دليل كيف ان المرأة تلك حركت قلبيات ونفسيات حمزة نحو الغضب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ان القصص تبين ان المرأة ناجحة في قيادة الرجال قلبيا ونفسيا اكثر من نجاحها في قيادتهم عقليا , ولعل في كلامي هذا دعوة صريحة لاعطاء المرأة مزيد من الفرص على القيادة والادارة والمقيد بالمحكمات الكونية والشرعيه

ان الثنائية التزاوجية تكشف لنا من ان استعدادات احد المرادين الذكوري والانثوي في الرجل والمراة قائم ومتحقق ولا يوجد شخص يتميز بالاطلاق في احدية فردية لاحد المرادين لان الاطلاق في الاحدية لايكون الا لله تعالى , وهذا يجعلنا نتواضع قليلا لانك اذا ما كنت ذكوري في جانب بالاعطاء فانك ولا بد انك انثوي بالاستقبال في جوانب اخرى , لان الاطلاق لم يكن للانبياء وهم اكمل الخلق., اننا نحرم انفسنا من طاقة جبارة وقوة عظيمة موجودة في المرأة بسبب ذلك الوهم

ان بعض الناس قد ينكر هذه الدلالات العقلية ليس الا لانه لايعرف طريقا في تحصيل العلم والمعارف سوى الطريق الذي يعرفه وباسم الكتاب والسنة ينكر هذه الدلالات العقلية

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في(1-33
- وكذلك كثيرا من اهل الحديث والسنة قد ينفي حصول العلم لاحد بغير الطريق التي يعرفها حتى ينفي اكثر الدلالات العقلية من غير حجة على ذلك-
ويميز لنا العلم الحسي بوجود هرمونات مذكرة ومؤنثة في الرجل والمرأة وانها بنسب , كذلك الحال للمعنويات الذكورية والانثوية للقلبيات والنفسيات والعقليات فالرجل فيه قلبيات وعقليات ونفسيات ذكورية وانثوية والمرأة فيها ايضا قلبيات وعقليات ونفسيات ذكورية وانثوية ولذا فانك تجد احيانا رجل بنفسيات انثوية وتجد امرأة بقلبيات الرجل .,... وهو ما يكشف لنا بضرورة تغيير الوهم الحاصل عندنا حول المراة وعلينا ان نعرف ان من النساء ما تكون احسن واعظم من كثير من الرجال كما تبين سير التاريخ ...... اسال العون في تقييد الجزء الثاني


لعلنا بدأنا الان نعرف سر الشكل الذي يعتبره الشرقيون رمزا لحضارتهم والذي هو عبارة عن دائرة مقسمة الى قسمين احدهما ابيض والاخر اسود وتقطع الدائرة ثمانية خطوط معبرة عن الاتجاهات الثمانية وما تقتضيه من معان حسية ومعنويه عندهم.
ان علم ومعارف البرمجة اللغوية العصبية مقيد بمحكمات كلامنا هذا , كما سيتضح لنا يوما بعد يوم

ثانيا
التلاقحية التزاوجية بين الاشياء

قال تعالى (( لم يلد ولم يولد)) حيث ينفي الله تعالى عن ذاته الجلية هذه الصفة بنفي الولد والصاحبة كما نعلم , ويثبتها جلى وعلى في الخلق والامر- والله اعلم\
وتنقسم الى تلاقحية حسية , وهي اما

1 محمودة
2 مذمومة

ان الاشياء تتلاقح ولابد لها من عنصرين لاتمام عملية التلاقح كما يؤكد ذلك علم الاحياء والكيمياء و....والتلاقحية بين البشر تكون محمودة بالزاوج ومذمومة بالزنا واللواط.

ثانيا التلاقحية المعنوية.. وتكون في القلبيات والعقليات والنفسيات بين المخلوقات او كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم - الارواح جنود مجندة..... الحديث, ان علم البرمجة اللغوية العصبية يبحث في الكيفيات التي تمكنك من تلقيح عقليات وقلبيات ونفسيات الاخرين بلقاحاتك القلبيه من الحب والكره والعقليه من المستحسنات والمستقبحات والنفسية من المشهيات والمنفرات , ومشكلة بعض الناس انه يظن باطلاقية ان يكون هو من يلقح الاخرين فيؤثر فيهم ويقودهم الى ما يعتقد انه الصواب عنده في كل المجالات القلبية والعقلية والنفسية القولية والعملية حسيا ومعنويا .. ان هذه الاطلاقية لم تكون اصلا للانبياء,

فكيف بنا نحن ومن هنا علينا ان نبين ان اللقاحات القلبية والعقلية والنفسية منها ماهو نافع ومنها ما هو ضار وعلينا ان نستبين سبيل اللقاحات التي تطرح على الناس حتى لاتؤدي الى حالات متطرفة على نحو المسارقة والتدريج الخفي , لقد ادرك الكثير من الحاسدين والحاقدين لاحسن نموذج اسلامي حقق التناسب المحمود بين الجذور الاسلامية النقلية والعقلية والمتمثلة بالكتاب والسنة
وبين الحضارة العصرية ان هذا النموذج يعد من المنغصات والحجرات الواقفة امام مشروعاتهم في تمزيق الامة انه من الصعب تقرير الشرك والكفر النقلي الصريح في اهل الاسلام فعمدوا الى نشر الشرك والكفر بالتعطيل تارة والالحاد في لوازم التوحيد تارة عبر هذه اللقاحات العقلية والقلبية والنفسية على نحو خفي وساحر واقصد بهذا النموذج بلاد الجزيرة عامة والمملكة خاصة
ان اللقاحات التي تؤسس في الشباب ارادات اختراق قانون الانسجام الكوني بالمشي على الجمر او الدخول في النار انما تؤسس فيهم ارادات الاختراق والخروج على قوانين الانسجام والاتفاق الكونية والشرعية ولو بقتل الابرياء والتطرف

ثالثا
التوالدية التزاوجية بين الاشياء

وهي اما حسية كما يحقق العلم بان لكل تفاعل مولود هو الناتج من التلاقحية التزاوجية للمواد الداخلة في التفاعل, ويكون بين البشر محمودا من ابويين شرعيين ومذموما بعكس ذلك
اما التوالدية المعنوية في القلبيات والعقليات والنفسيات فهي انك عندما تقول قول لشخص ما فيتولد عنده بسبب اقوالك مولودات قلبية وعقلية ونفسية جديدة بفعل تلك التلاقحية التي تمت
ان سنة التوالدية تكشف لنا بضرورة التواضع واهمية نبليغ الناس العلم والمعارف لان ذلك يقتضي متولدات جديدة لايعرفها من وضع اللقاح والذي ادى الى ذلك المولود ... ومشكلة بعض الناس انه يريد ان يؤثر في الاخرين فيقودهم بسرعة , وهو لايعرف ان اقواله يتحقق لها تماما كما يتحقق للجنين من نمو تدريجي وحمل وولادة وقد يكون احيانا ان هناك ضعف في ما تقذفه من اقوال للاخرين او عدم تناسب الزمان والمكان والحال .... لايوجد اطلاق ابدا..ابدا بذكورية احد من الناس فيكون هو دائما الذي يعطي ويؤثر ويهيمن ولكن الامر بنسب فقد تكون في القابيات دائما بذكورية فانت الذي تؤثر وتعطي ولكنك دائما في النفسيات حاضن لاقوال وافعال الاخرين ومتميز بانك تولد منها متولدات جديدة وقد تكون عقيما وقد تلد فكرة ميتة

هذا هو علم البرمجة اللغويه العصبية بكل بساطة.. اي نعم انه لابد من التفصيل الحسن ولكن كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلمبما معناه من الفقه ايجاز الكلام
ان التوالدية تكشف لنا عن حقيقة وهي ان الوهم الحاصل عندنا بنفي مشاركة المرأة مشاوراتنا وحواراتنا ومجادلاتنا لانها كما يحلو للبعض ان يقول بانها لاتصلح لذلك انما هو وهم غير صحيح وتبين الحقائق المستنبطة بالدلالات العقلية والنقلية ان ةالمرأة يمكن ان تشير على الرجال بالحكمة.. ولعلنا نتذكر كيف ان ام سلمة اشارت على النبي صلى الله عليه وسلم بالحلق والنحر ليقتدي به صلى الله عليه وسلم الصحابة رضوان الله عليهم بعد ان ابوا عن فعل امر الرسول عليه الصلاة والسلام


رابعا
التكافؤية

قال تعالى (( ولم يكن له كفو احد))
حيث ينفي الله تعالى ان يكون له جلى وعلى مثيل او كفؤ تعالى الله عن ذلك علو كبيرا.. والمكافاة بين الاشياء المخلوقة مطلقة في اشياء ومقيدة في اشياء كمال تبين سنن الله الكونية والشرعية

ومن خلال هذا التقديم الذي وفقنا الله اليه في الجزء الاول والثاني يتبين لنا بثنائية الاشياء المخلوقة تزاوجيا وتلاقحيا وتوالديا وتكافؤيا اي ولابد من عنصرين ..عنصر الذكورة وعنصر الانوثة .. هو ما يكشف لنا بمعدنية الاشياء المخلوقة حتى الناس
قال صلى الله عليه وسلم- الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا-
اننا نصل هنا بجمدالله وتوفيقة الى اسرار واصول علم البرمجة اللغوية الصبية , او بالاحرى الى المحكمات والابجديات التي خرج وولد منها علم البرمجة اللغوية العصبية , ان الامر ليس رغبة في الكلام ولكنه جد وحق ورشد وصواب..فافهم ترشد

وحدة التماثل الكوني- الناس معادن كمعادن الذهب والفضة-

عندما سئل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن حالة مرضية لرعاف قال شيخ الاسلام اقرأوا على الحالة هذه الاية
(( وقيل ياارض ابلعي ماءك وياسماء اقلعي وغيض الماء...)) , وعندم سئل الشيخ رحمه الله عن حالة معسر في الولادة قال رحمه الله اقرأوا عليها سورة الزلزلة.....

ما العلاقة بين الرعاف وتلك الاية وما العلاقة بين تعسير الولادة وسورة الزلزلة؟؟

.. انها وحدة التماثل الكوني بين المخلوقات , اما بين الخالق والمخلوق فلا يوجد تماثل كوني لانه تبارك وتعالى ليس كمثله شيء وليس له جلى وعلى كفوا احد وهو السميع البصير لاتدركه الابصار ولايراه احد الا في الاخرة.

لقد ماثل شيخ الاسلام بين الارض وبطن المرأة وبين زلزلة الارض وزلزلة مخاض الولادة .. وادرك رحمه الله بضرورة حدوث التفاعل لمقتضى الثنائية في كلام الله والمخلوقات , تماما مثلما يلقي انتوني روبينتز محاضرة تؤثر في الناس فتجعلهم يمشون على الجمر .. ولكن هذا سحر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم - ان من البيان لسحرا- وذاك كرامة لشيخ الاسلام رحمه الله

ان سورة الاخلاص تكشف لنا بالثنائية الكونية في الاشياء وبينها ومعها.. وهذا يستلزم المعدنية في الناس كما يقول صلى الله عليه وسلم- الناس معادن كمعادن الذهب والفضة-,لقد مسكنا مربط الفرس اذا.. اذ نستطيع ان نقول ان هذا الانسان حديدي الطباع وهذا خشبي الطباع وذاك صخري الطباع واخر نحاسي الطباع واخر ماسي الطباع وهكذا.


ان القران يشير كثيرا الى مثل هذه التماثلات فيصف بعض الناس بانهم كالاخشاب في وصثف المنافقين واخرين قلوبهم كالحجارة واخرين كالانعام وهذا ايضا تماثاية جديدة تكشف لنا بان من الناس ما يكون ذئبي الطباع والبعض الاخري اسدي او نمري او غنمي او جملي او فهدي او... الطباع

وهذه الصفات تحتمل احد المرادين دائما وهما
1- اما محمود
2- اما مذموم
فمثلا شدة القلب كالحجر قد يعتبر البعض منا انها محل الذم , وهذا غير صحيح حيث يقول صلى الله عليه وسلم-ان الله ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون الين من اللبن وليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون اشد مكن الحجارة- وذلك بعد ان اشار عليه كلا من ابي بكر وعمر رضي الله عنهما في اسارى بدر .
قال تعالى (( وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم))

وقال صلى الله عليه وسلم- الكبر والخيلاء في اهل الابل والوقار والسكينة في اهل الغنم-
اننا نكشف بوحدة التماثل الكوني هذه من ان الصفات يمكن ان تكتسب وكما يحلو لائمة البرمجة اللغوية العصبية ان يعبروا عنها كما يلي- يمكن اكتساب صفات النجاح من الناجحين مطلقا بغض النظر عن الزمكان- اي الزمان والمكان- ان هذه العبارة صحيحة اذا اخرجنا كلمة مطلقا من العبارة لاننا نحن اهل السنة والجماعة نرى بعدم الاطلاق مطلقا في اكتساب صفات الناجحين والذين يعتبر الانبياء اعظمهم واجلهم واكملهم لاننا نعتقد ان النبوة غير مكتسبة وقولهم ذلك يقتضي تقرير بعض الاجتهادات الزائغة والتي تعتبر ان النبوة يمكن ان تكتسب بالرياضة والمجاهدة وهذا غير صحيح مطلقا عندنا نحن اهل السنه.
وهنا ينشأ سؤال هل الاسلام اهتم بتقرير سنن كونية وشرعية قولا وعملا تقتضي النجاح والبحث عن النجاح والتفوق
للناس؟؟؟

ان ائمة البرمجة اللغوية العصبية يهتمون كثيرا بالسنن الكونية التي تبحث في النجاح والتفوق وتحققهما , ولكنهم يقدمون الحلول بمتشابهات كثيرة .....

هل تعرف ما هو المحكم الاساسي في النجاح والتفوق ؟؟

انه ببساطة الهجرة ...اي تغيير المكان وما اقترن به من خلق وامر.. كأن تغير البلد الذي تعيش فيها او العمل او الرفقة او السكن او الحرفة او....ولعل الحكمة في ذلك ان المكان الذي تعيش في ليس سوى اشياء تحتك بها من الهواء والماء والجدران والناس والذي هو عبارة عن معادن كما قلنا , ولذا فانه بموجب وحدة التماثل الكوني يتخلق البعض بالبعض حسيا ومعنويا , اي ببساطة اذا عشت في مكان يغلب عليه وعلى الناس الذين يعيشون في الطبيعة الصخرية وانت تغلب على جبلتك الطبيعة المائية فانك لن تنجح الا ان يشاء الله غير ذلك, وستجد انك تتعب وتختنق ولا يتحقق لك النجاح ...ولكنك ما ان تغير المكان والناس الى ما يتناسب مع جبلتك حتى تجد انك قد نجحت وحققت الفلاح... ذلك ان مشاركة الناس والاشياء في بيئة معينة يقتضي التخلق والتطبع بطباع واخلاق تلك البيئة على نحو المسارقة والتدريج الخفي كما يقرر ذلك شيخ الاسلام في كتاب - اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الحجيم- فالمشاكلة والمشابهة والمماثلة ليست بين الانسان والانسان او بين الانسان والحيوان ولكنها ايضا بين الانسان والمعادن من تراب وهواء وماء واثاث البيت وجدران البيت والحارة والمدينة .. ولهذا شرع الله الهجرة والتي تقتضي تغيير البلد احيانا او المدينة احيانا او الحي احيان او المنزل احيانا او العمل احيان او الرفقة احيانا او الزوجة احيانا او..و كلا له ادلته من الكتاب والسنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يهمناويطورنا :-