طريق الاسلام

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Powered By Blogger

مرحبا بكل من هو إيجابى


مرحبا بكل من هو إيجابى , ومن هو يريد الخير لنفسة والآخرين ومرحبا بكل من يريد أن يتغير .

الأحد، 4 يوليو 2010

من أفكار صلاح الراشد

يعزز القرآن الكريم بمئات المواقع هذا المعنى العظيم.

ومن أعظم السور التي تناولت هذا المفهوم بدقة سورة يوسف. وفيها مواقع عدة، منها، قوله تعالى: (ذلك تأويل

رؤياي)، ولاحظ أنه قال تأويل رؤياي، ولم يقل رؤياي، فانتبه لهذا المعنى؛ إذ يندر التنبيه عليه من قبل المفسرين!

والكلام يعني التأويل وليس الحلم أو الرؤيا. من هنا فالمعنى متعلق بالجذب وليس بعلم الرؤيا؛ فلو فسر يعقوب عليه

السلام لابنه المعنى بأنه سوف يكون إنسانأً عادياً أو أنه سوف يكون فقيراً لصار كذلك! لكنه فسره ومبكراً بأنه حلم

عظيم ولذلك قال له: (يا بني لا تقصص رؤياك على أخوتك). والرؤيا - برأيي المتواضع - لا معنى لها ألبته ولا قيمة

ولا شيء حقيقي، إلا إذا فسرت. من هنا نبه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "الرؤيا على رجل طائر، إذا فسرت

وقعت" (صححه الألباني). أي الرؤيا عادية لا شيء لها ولا قيمة لها، لكنها إذا فسرت وقعت أي صارت.

لو رأيت نفسك تقع من مبنى ضخم و"هبدت" على وجهك ومت ثم فسرتها بأنها سقوط الهموم وطول عمر لك مثلاً

فسوف يكون ذلك سواء قاله ابن سيرين أو قاله خباز المنطقة!

عندما يخبرني الناس ببشرات يرونها في مناماتهم عني مثلاً أقثول في نفسي "أنا شخص لا تصنعه المنامات، الإنسان

الحقيقي هو الذي يصنع قدره لا ينتظر حلم يحقق له قدره!!".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يهمناويطورنا :-