طريق الاسلام

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Powered By Blogger

مرحبا بكل من هو إيجابى


مرحبا بكل من هو إيجابى , ومن هو يريد الخير لنفسة والآخرين ومرحبا بكل من يريد أن يتغير .

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

فاروق جويده - زمان القهر علمنى -

هذه القصيد للشاعر فاروق جويده وهى من ديوانه (زمان القهر علمنى ) وقد قالها فى الكاتب البريطانى الجنسيه الهندى الأصل والذى كان مسلما ثم إرتد عن الإسلام وكتب كتابه آيات شيطانيه تطاول فيها على الإسلام والصحابه والأنبياء والملائكه وحتى تطاول على الله جل وعلا ووصل الحال ببعض علماء المسلمين أن قالوا أنها حريه رأى فكانت هذه القصيده معبره جدا عن واقع المسلمين المهين وتطاول أعداء هذا الدين وأرجوا قرائتها بتأنى وفهم معانيها .

فى زمن الردة و البهتان

اكتب ما شئت و لا تخجل فالكفر مباح . . يا سلمان

ضع ألف صليب و صليب فوق القرآنْ

و ارجم آيات الله و مزقها في كل لسانْ

لا تخشى الله و لا تطلب صفح الرحمنْ .

فزمان الردة نعرفه

زمن المعصية بلا غفرانْ

-----------

إن ضل القلب فلا تعجب

إن يسكن فيه الشيطانْ

لا تخشى خيول أبي بكر

أجهضها جبن الفرسانْ

و بلال الصامت فوق المسجد

أسكته سيف السجانْ .

أتراه يؤذن بين الناس بلا استئذانْ

أتراه يرتل بسم الله

و لا يخشى بطش الكهانْ

فاكتب ما شئت و لا تخجل فالكل مهانْ

و اكفر ما شئت و لا تسأل فالكل جبانْ

------------

فالأزهر يبكي أمجاداً

و يعيد حكايا ما قد كانْ

و الكعبة تصرخ في صمت بين القضبانْ

و الشعب القابع في خوف

ينتظر العفو من السلطان

و الناس تهرول في الطرقات

يطاردها عبث الفئرانْ

-------------

أسألك بربك يا سلمانْ

هل تجرؤ أن تكسر يوماً أحد الصلبانْ

ان تسخر يوماً من عيسى

أو تلقي مريم في النيرانْ

فاكتب ما شئت و لا تخجل فالكل مهان و جبانْ

-----------

خبرني يوماً يا سلمانْ

حين تفيق من الهذيانْ

هل هذا حق الفنان

أن تشعل حقدك في الإسلامْ

أو تغرس سمك في القرآنْ

أن تحرق ديناً في الحانات

لتبني مجدك بالبهتانْ

أن تجعل ماء النهر سموماً

تسري في الأبدانْ

--------------

لن يشرق ضوء من قلب

لا يعرف طعم الإيمانْ

لن يبقى شئ من قلم

يسقط حرمات الإنسانْ

فاكفرما شئت و لا تخجل

ميعادك آت يا سلمانْ ..

-----------------

دع باب المسجد يا زنديق

و اذهب و اسكر بين الأوثانْ

سيجيئك صوت أبي بكرٍ

و يصيح بخالد .. قم واقطع رأس الشيطانْ

فمحمد باق ما بقيت دنيا الرحمنْ

و سيعلو صوت الله ....

في كل زمان و مكانْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يهمناويطورنا :-